المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر ويليه / موجز في ياءات الإضافة بالسور

قبل الدال والباقون بالصاد الخالصة. ٢٧ - قوله تعالى: وَلكِنَّ النَّاسَ قرأ حمزة والكسائي بكسر النون مخففة ورفع السين والباقون بفتح النون مشددة ونصب السين. ٢٨ - قوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ قرأ حفص بالياء التحتية والباقون بالنون. ٢٩ - قوله تعالى: إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ (١) قرأ قالون والبزي وأبو عمرو بإسقاط الهمزة الأولى وسهل ورش وقنبل الثانية وأبدلاها أيضا حرف مد والباقون بتحقيق الهمزتين وأمال حمزة وابن ذكوان الألف بعد الجيم محضة وفتحها الباقون وإذا وقف حمزة وهشام على جاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر. ٣٠ - قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء، ولورش وجه ثان وهو إبدالها حرف مد وأسقطها الكسائي والباقون بالتحقيق ونقل ورش حركة الهمزة إلى اللام من قل وصلا ووقفا وكذا يفعل حمزة في الوقف بخلاف عنه. ٣١ - قوله تعالى: آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ (٢) اتفق قالون مع ورش على النقل، واتفق القراء كلهم على إثبات همزة الوصل والتي بعد همزة الاستفهام وأن فيها وجهين: وهما البدل والتسهيل. وأما ورش فالمفهوم من طريق الشاطبية أن يكون له اثنا عشر وجها: وهو أن يقرأ في وجه إبدال همزة الوصل بعد همزة الاستفهام بالمد والتوسط والقصر وفي حركة الهمزة الثانية المنقولة إلى اللام الساكنة ثلاثة أوجه: فتضرب ثلاثة في ثلاثة بتسعة وفي وجه التسهيل في همزة الوصل ثلاثة في الثانية فهذه اثنا عشر وجها ولم يرض الشيخ

(١) يلاحظ هنا في إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ أن الهمزتان مفتوحتان من كلمتين. (٢) أصل هذه الكلمة (آن) بهمزة مفتوحة ممدودة وبعدها نون مفتوحة، ثم دخلت عليها (أل) للتعريف ثم دخلت عليها همزة الاستفهام فاجتمع فيها همزتان مفتوحتان متصلتان.