فأنت الحنان المنان، قديم الاحسان، يا كريم.
فأغناهم الله من فضله في الحال.
ومنه: دعاء علمه إنسان من هاتف وهو ضال، فاهتدى:
بسم الله ذي الشأن، العظيم البرهان، الشديد السلطان، كل يوم هو في شأن، ما شاء الله كان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ومنه: أن رجلا كان مأسورا عشر سنين، فرأى في منامه من عليه هذا الدعاء، فدعى به، فخلصه الله تعالى بقدرته القاهرة، وهو:
تحصنت بالحي الذي لا يموت، ورميت كل من أرادني بسوء بلا حول ولا قوة إلا بالله، وأصبحت في جوار الله الذي لا يرام ولا يستباح وحمى الله الكريم وذمته التي لا تخفر (1)، واستمسكت بالعروة الوثقى، وتوكلت على الله ربي ورب السماوات والأرض، لا إله إلا هو، واتخذته وليا، ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل.
ومنه: أن شخصا حبسه بنو أمية، فرأى عيسى عليه السلام، فعلمه هذه الكلمات، ففرج الله عنه في (2) يومه.
لا إله إلا الله الملك الحق المبين.
ومنه: دعاء علمه النبي صلى الله عليه وآله لفضة جارية فاطمة عليها السلام، فاستجيب لها:
صفحة ٦٠