مجمل اللغة لابن فارس
محقق
زهير عبد المحسن سلطان
(تأبري يا خيرة النخيل)
وحنذتُ الفرس، إذًا استحضرته شوطًا أو شوطين، ثم ظاهرت عليه الجلال حتى يعرق، وهو محنوذ وحنيذ.
ويقولون: حنذتنا الشمس، أي: أحرقتنا.
والحنيذ: ضرب من الدهن.
ويقولون: إذا سقيت فأحنذ، أي: أقل الماء وأكثر الشراب.
حنر: الحنورةُ: دُويبةٌ.
ويقال: (إن) الحنيرة القوس بلا وتر.
وفي الحديث: لو صليتم حتى تكونوا كالحنائرِ
حنش: أبو عمرو: الحنشُ: كلُّ ما يصاد من الطير والهوام.
ويقال: حنشتُ الصيد أحنشهُ: [صدته] .
ويقال: الحنشُ: الحية.
ويقولون: حنشت الشيء: عطفتهُ.
حنط: الحنطة معروفة.
ويقال: للرمث إذا ابيضَّ وأدرك: حنط.
ويقال: أحمر حانط، [أي]: شديد الحمرةِ.
حنف: الحنفُ: إلاعوجاجُ في الرجل إلى داخل، ورجل أحنف.
ويقال: هو الذي يمشي على ظهور قدميه.
(قال): والحنيف: المائل إلى الدين المستقيم قال الله تعالى: ﴿وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا﴾ .
والحنيف: المختون والناسك والمستقيم الطريقة، يقال: هو يتحنفُ، أي: يتحرى أقوم الطرقُ.
حنق: الحنقُ: الغيظُ، يقال: [منه] حنقتُ وهو مخنق، أي: مغيظ.
قالت قتيلة أخت النضر:
ما كان ضرك لو مننت وربما
من الفتى وهو المغيظ المحنقُ
والمحانيق: الإبل الضمرُ، يقال: أحنقت، إذا ضمرت وقيل: هي السمان وإنها من الأضداد.
حنك: (الحنكُ) حنك الغراب: سوادُه، ويقال: منقاره.
و(يقال: هو) حنك الإنسان معروف.
وحنكت الصبي، إذا مضغت تمرًا أو غيره ثم دلكتهُ بحنكه.
والصبي محنك، ومحنوك أيضًا، وقد حنكته.
وآحتنك الجراد الأرض: أتى عليها، ومنه قوله تعالى: ﴿لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا﴾، والحنكةُ: القد الذي يضم العراصيف.
واحتنكتْ فلانًا السنُّ احتناكًا.
وحكى بعضهم: حنكتُ الشيء، [إذا]، فهمتهُ.
* * *
باب الحاء والواو وما يثلثهما
حوى: الحوية: واحدة الحوايا، وهي الأمعاءُ.
(ويقال: شعر أحوى، وشفة حواء بينةُ الحوةِ) .
1 / 254