197

كتاب المحتضرين

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان

تصانيف

التصوف
٣٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ - يَعْنِي وَهُوَ بِالْمَوْتِ - فَقَالَ: «مَا أَدْرِي مَا يَقُولُونَ، غَيْرَ أَنَّهُ لَيْتَ مَا فِي تَابُوتِي هَذَا نَارٌ فَلَمَّا مَاتَ نَظَرُوا فَإِذَا فِيهِ أَلْفٌ أَوْ أَلْفَانِ»
٣٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ بِهِ الْجُذَامُ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ، فَجَعَلْتُ أُرَجِّيهِ ⦗٢٣٦⦘ وَأُذَكِّرُهُ، فَقَالَ: إِنِّي لَأَرْجُو مَا تَرْجُوهُ لِي؛ وَلَكِنْ كَيْفَ مِنْهُ وَقَدْ عَصَيْتُهُ؟ "

1 / 235