كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٢٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَبَكَى، فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ: بِاللَّهِ مَا كُنْتُ أَخَشَى أَنْ يَنْزِلَ بِكَ أَمْرُ اللَّهِ إِلَّا صَبَرْتَ عَلَيْهِ. فَقَالَ: " يَا بُنَيَّ، إِنَّهُ نَزَلَ بِأَبِيكَ خِصَالٌ ثَلَاثَةٌ: أَمَّا أُولَاهُنَّ: فَانْقِطَاعُ عَمَلِهِ. وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَهَوْلُ الْمُطَّلَعِ. وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَفِرَاقُ الْأَحِبَّةِ، وَهِيَ أَيْسَرُهُنَّ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَمَرْتَ فَتَهَاوَنْتُ، وَنَهَيْتَ فَعَصَيْتُ، اللَّهُمَّ وَمِنْكَ الْعَفْوُ وَالتَّجَاوُزُ "
٢٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ بِلَالٌ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: " غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ، مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ ⦗٢٠٨⦘، قَالَ: تَقُولُ امْرَأَتُهُ: وَاوَيْلَاهُ قَالَ: يَقُولُ: وَافَرْحَاهُ "
٢٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ بِلَالٌ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: " غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ، مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ ⦗٢٠٨⦘، قَالَ: تَقُولُ امْرَأَتُهُ: وَاوَيْلَاهُ قَالَ: يَقُولُ: وَافَرْحَاهُ "
1 / 207