136

كتاب المحتضرين

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان

تصانيف

التصوف
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ: أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ لَمَّا حُضِرَ، حَضَرَهُ إِخْوَانُهُ، فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ، فَقَالُوا: كَأَنَّ لَكَ حَاجَةً. قَالَ: " نَعَمْ، فَقَالَتِ ابْنَتُهُ: مَا لَهُ مِنْ حَاجَةٍ. قَالَ: نَعَمْ، إِلَّا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ تَقُومُوا عَنْهُ فَيَقُومَ فَيُصَلِّيَ، وَمَا ذَاكَ فِيهِ ⦗١٧٠⦘. فَقَامَ الْقَوْمُ عَنْهُ، وَقَامَ إِلَى مَسْجِدِهِ، فَصَلَّى، فَوَقَعَ، فَصَاحَتِ ابْنَتُهُ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَحَمَلُوهُ، وَمَاتَ "

1 / 169