133

كتاب المحتضرين

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

لبنان

تصانيف

التصوف
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْمُخْتَارُ التَّيْمِيُّ - تَيْمُ الرَّبَابِ -، عَنْ أَبِي مَطَرٍ، أَخْبَرَهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ وَجَأَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: " أَبْكَانِي خَبَرُ السَّمَاءِ، أَيْنَ يَذْهَبُ بِي، إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ إِلَى النَّارِ؟ ⦗١٦٧⦘ فَقُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا لَا أُحْصِيهِ يَقُولُ: «سَيِّدَا أَهْلِ الْجَنَّةِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» . فَقَالَ: أَشَاهِدٌ أَنْتَ يَا عَلِيُّ لِي بِالْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، وَأَنْتَ يَا حَسَنُ فَاشْهَدْ عَلَى أَبِيكَ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّ عُمَرَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

1 / 166