كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ، فَجَزِعَ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَجْزَعُ؟ فَقَالَ: وَلِمَ لَا أَجْزَعُ؟ فَوَاللَّهِ إِنْ كَانَ رَسُولُ أَمِيرِ الْمَدِينَةِ لَيَأْتِينِي فَأَفْزَعُ لِذَلِكَ، فَكَيْفَ بِرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ كَثِيرُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ وَهُوَ بِالْمَوْتِ فَقَالَ: " أُرِيدُ أَنْ آخُذَ طَرِيقًا لَمْ أَسْلُكْهُ قَطُّ، لَا أَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِي؟ قُلْتُ: أَبْشِرْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَرْجُو أَنْ لَا يُفْعَلَ بِكَ إِلَّا خَيْرٌ ⦗١٦٢⦘. قَالَ: مَا يُدْرِيكَ؟ لَيْتَ تِلْكَ الْكِسْرَةَ - خُبْزٌ - الَّتِي أَكَلْنَاهَا لَا تَكُونُ سُمًّا عَلَيْنَا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ كَثِيرُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ وَهُوَ بِالْمَوْتِ فَقَالَ: " أُرِيدُ أَنْ آخُذَ طَرِيقًا لَمْ أَسْلُكْهُ قَطُّ، لَا أَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِي؟ قُلْتُ: أَبْشِرْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَرْجُو أَنْ لَا يُفْعَلَ بِكَ إِلَّا خَيْرٌ ⦗١٦٢⦘. قَالَ: مَا يُدْرِيكَ؟ لَيْتَ تِلْكَ الْكِسْرَةَ - خُبْزٌ - الَّتِي أَكَلْنَاهَا لَا تَكُونُ سُمًّا عَلَيْنَا "
1 / 161