كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٢١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَمَّا شَرِبَ عُمَرُ اللَّبَنَ فَخَرَجَ مِنْ طَعْنَتِهِ قَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ. وَعِنْدَهُ رِجَالٌ يُثْنُونَ عَلَيْهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: مَنْ غَرَّرْتُمُوهُ لَمَغْرُورٌ؛ لَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ فِيهَا؛ لَوْ كَانَ لِيَ الْيَوْمَ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَمَا غَرَبَتْ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ "
٢١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ شَابٌّ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِبُشْرَى اللَّهِ، قَدْ كَانَ لَكَ مِنَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالصُّحْبَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا قَدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ الشَّهَادَةُ. قَالَ: «يَا ابْنَ أَخِي، لَوَدِدْتُ أَنِّي تُرِكْتُ كَفَافًا، لَا لِي وَلَا عَلَيَّ»
٢١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ شَابٌّ فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِبُشْرَى اللَّهِ، قَدْ كَانَ لَكَ مِنَ الْقَدَمِ فِي الْإِسْلَامِ وَالصُّحْبَةِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَا قَدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ الشَّهَادَةُ. قَالَ: «يَا ابْنَ أَخِي، لَوَدِدْتُ أَنِّي تُرِكْتُ كَفَافًا، لَا لِي وَلَا عَلَيَّ»
1 / 158