كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٢٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ قَالَ: " لَمَّا حَضَرَ أَبِي الْمَوْتُ بَكَى؛ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: أَبْكَانِي - وَاللَّهِ - لَبْثُ الْوُجُوهِ فِي التُّرَابِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ
٢٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ أَبُو عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: " حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الصَّالِحِينَ الْمَوْتُ، فَبَكَى، فَقِيلَ لَهُ: عَلَامَ تَبْكِي، فَإِنَّمَا هِيَ الدُّنْيَا الَّتِي تَعْرِفُونَهَا؟ فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْهَا أَبْكِي، وَلَكِنِّي - وَاللَّهِ - أَبْكِي عَلَى فِرَاقِ الذِّكْرِ وَمَجَالِسِ أَهْلِهِ "
٢٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُهَيْلًا الْقَطِيعِيَّ يَقُولُ: قَالَ زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: " لَوْلَا مَا حَضَرَنِي مِنْ هَذَا ⦗١٥٤⦘ الْأَمْرِ مَا تَكَلَّمْتُ بِهَذَا أَبَدًا؛ وَاللَّهِ لَقَدْ صَدَعَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَقْتُلَنِي ذَلِكَ الْهَمُّ، فَلَا تَنْسَنِي مِمَّا كُنْتُ فِي الْقُدُومِ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ فَمَاتَ "
٢٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ أَبُو عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: " حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الصَّالِحِينَ الْمَوْتُ، فَبَكَى، فَقِيلَ لَهُ: عَلَامَ تَبْكِي، فَإِنَّمَا هِيَ الدُّنْيَا الَّتِي تَعْرِفُونَهَا؟ فَقَالَ: لَيْسَ عَلَيْهَا أَبْكِي، وَلَكِنِّي - وَاللَّهِ - أَبْكِي عَلَى فِرَاقِ الذِّكْرِ وَمَجَالِسِ أَهْلِهِ "
٢٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُهَيْلًا الْقَطِيعِيَّ يَقُولُ: قَالَ زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: " لَوْلَا مَا حَضَرَنِي مِنْ هَذَا ⦗١٥٤⦘ الْأَمْرِ مَا تَكَلَّمْتُ بِهَذَا أَبَدًا؛ وَاللَّهِ لَقَدْ صَدَعَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي حَتَّى لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَقْتُلَنِي ذَلِكَ الْهَمُّ، فَلَا تَنْسَنِي مِمَّا كُنْتُ فِي الْقُدُومِ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ فَمَاتَ "
1 / 153