كتاب المحتضرين
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
التصوف
٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ﵀، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ بَكَى؛ فَقِيلَ لَهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " أَنْتَظِرُ رُسُلَ رَبِّي: إِمَّا لِجَنَّةٍ وَإِمَّا لِنَارٍ "
٢٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَطَاءٍ السُّلَمِيِّ فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ ⦗١٥٢⦘، فَأَفَاقَ، فَرَفَعَ أَصْحَابُهُ أَيْدِيهِمْ يَدْعُونَ لَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا عُبَيْدَةَ، مُرْهُمْ فَلْيُمْسِكُوا عَنِّي، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ رُوحِي تَرَدَّدُ بَيْنَ لَهَاتِي وَحَنْجَرَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى النَّارِ، قَالَ: ثُمَّ بَكَى قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ: فَأَبْكَانِي - وَاللَّهِ - فَرَقًا مِمَّا يَهْجُمُ عَلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ
٢٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَطَاءٍ السُّلَمِيِّ فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ ⦗١٥٢⦘، فَأَفَاقَ، فَرَفَعَ أَصْحَابُهُ أَيْدِيهِمْ يَدْعُونَ لَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا عُبَيْدَةَ، مُرْهُمْ فَلْيُمْسِكُوا عَنِّي، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ رُوحِي تَرَدَّدُ بَيْنَ لَهَاتِي وَحَنْجَرَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى النَّارِ، قَالَ: ثُمَّ بَكَى قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ: فَأَبْكَانِي - وَاللَّهِ - فَرَقًا مِمَّا يَهْجُمُ عَلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ
1 / 151