المحيط في اللغة
محقق
محمد حسن آل ياسين
الناشر
عالم الكتب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
المعاجم اللغة
عهج:
العَوْهَج: الظَّبْيَة الطَّويلة العُنق، وقيل: التي في حَقْوَيْها خُطَّتانِ سوداوان.
والناقة الفَتِيَّة. والنَّعامة. والمرأة الحَسَنَة اللَّوْن. والأعرج (^١١). والحيَّة الطويلة (^١٢). وهو-بَعْدُ-نعتٌ لكل طويل.
العين والهاء والضّاد
عضه:
أعْضَهْتُ: جئتَ بالعَضِيْهَة؛ وهي الإِفْك.
وقد عَضَهْتُه: رَمَيْته بالزُّور. وهو أيضًا من كلام الكَهَنَة والسَّحَرَة. والاسم:
العَضِيْهة.
والعِضَاه: من شَجَر الشَّوْك؛ وهو ما كان له أُرومَةٌ تبقى على الشِّتاء، وفي واحده قيل: عِضَة وعِضَهَة وعِضَاهَة.
وأرضٌ عَضِيْهَة: كثيرة العِضاه.
وبعيرٌ عَضِهٌ: يشتكي أكْلَه، وعَاضِهٌ: إذا أكَله.
العين والهاء والسين
هسع:
أهمل (^١٣) الخليلُ البابَ أَصلًا.
وحكى الخارزنجيّ (^١٤): مَرَّ يَهْسَع: أي يُسْرِع، وبه سُمِّي هَاسِع وهُسَع ابنا
(^١١) في ك: «والأعوج»، ولم يرد هذا المعنى في المعجمات. (^١٢) ويرى الأزهري أن ذلك تصحيف العومج، ونصَّ على أن الخارزنجي هو الذي سقط في هذا الوهم. (^١٣) في الأصلين: «أهمله»، والصواب ما أثبتناه. (^١٤) وورد مثله في المحكم والقاموس وغيرهما.
1 / 109