170

المحيط في اللغة

محقق

محمد حسن آل ياسين

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

بيروت

والنَّقْعُ: القاعُ يُمْسِكُ الماءَ. والأرضُ الحُرَّةُ المُسْتَوِيَةُ ليس فيها حُزُوْنَة، [/١٢ أ] وتُسَمّى النَّقْعَاءَ أيضًا. والغُبَارُ. والصَّوْتُ. والجَمْعُ في كلِّهِ نِقَاع.
وفُلانٌ عَدْلٌ مَنْقَعٌ لك: وذلك إِذا حَدَّثَكَ وزُوِيَتْ نفسُكَ إليه.
وانّه لَشَرّابٌ بأنْقُع (^٢٩٣): أي مُعِيْدٌ للأمرِ مرَّةً بعد مرَّة؛ ويقال للحازم، لأنَّ أنْكَرَ الطَّيْر الذي يَشْرَبُ من النَّقْعِ لأنَّ الناسَ لا يحضرونَه.
العين والقاف والفاء
عقف:
عَقَفْتُ عَقْفًا: عَطَفْت (^٢٩٤)
والعُقّافَةُ: خَشَبَةٌ كالمِحْجَن.
والأَعْقَفُ: المُنْحَني. والمُحتاجُ الفقيرُ. وجَمْعُه عُقْفَان.
وكَلْبٌ أعْقَفُ.
وعُقْفَانُ: اسمُ قبيلةٍ. وجِنسٌ من النَّمْل.
والعَقْفَاءُ: من النَّبات.
والعُقَافُ: داءٌ يأخُذُ في قوائم الشّاة فتعوَجُّ، وشَاةٌ عَاقِفٌ ومَعْقُوفَةُ الرِّجْل.
والعَقْفُ: الثَّعْلَب، قال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ (^٢٩٥):
كأنَّه عَقْفٌ … مُوَلّىً (^٢٩٦) يَهْرُبُ
من أكْلُبٍ يَتْبَعُهُنَّ أكْلُبُ (^٢٩٧) …

(^٢٩٣) المثل في امثال أبي عبيد:١٠٥ والتهذيب والصحاح والمقاييس والمحكم ومجمع الامثال: ١/ ٣٧٤ والنهاية واللسان والقاموس.
(^٢٩٤) في الأصل: اعطفت، وما اثبتناه من ك وهو الذي أجمعت عليه كتب اللغة.
(^٢٩٥) وفي الصحاح: حميد بن ثور الهلالي، وتردد في اللسان والتاج بين الحميدين، وقال الصغاني: «ليس الرجز لاحد الحميدين»، ولم يرد في ديوان ابن ثور المطبوع.
(^٢٩٦) كذا في الأصلين.
(^٢٩٧) وفي الصحاح واللسان والتاج حيث ورد الرجز: «عقف تولى … ... يعقفهن أكلب»، وفي التكملة-

1 / 189