310

المحرر في الحديث

محقق

د عبد المحسن بن محمد القاسم

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٤٢ هجري

فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمَا - أَوْ (^١) مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا -؟ قَالَا (^٢): مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ.
قَالَ: لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ البَلَدِ لَأَوْجَعْتُكُمَا (^٣)، تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟!» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (^٤).
٤٢٩ - وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ؛ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (^٥).
٤٣٠ - وَعَنْ أَنَسٍ (^٦) ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (^٧): «عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى القَذَاةُ (^٨) يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ المَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي (^٩)؛ فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ - أَوْ آيَةٍ - أُوتِيَهَا رَجُلٌ (^١٠) ثُمَّ نَسِيَهَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَقَالَ: «غَرِيبٌ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَذَاكَرْتُ بِهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ (^١١) فَلَمْ يَعْرِفْهُ، وَاسْتَغْرَبَهُ» (^١٢) -.

(^١) في أ: «و»، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز.
(^٢) في ب: «فقالا».
(^٣) في د، هـ، وزيادة: «ضربًا».
(^٤) صحيح البخاري (٤٧٠).
(^٥) البخاري (١١٦٣) واللفظ له، ومسلم (٧١٤).
(^٦) في ب زيادة: «ابن مالك».
(^٧) قوله: «إِذَا دَخَلَ» من الحديث السابق إلى هنا سقط من هـ.
(^٨) «القَذَاة»: ما يقع في العين من تراب، أو تبن، أو وسخ. الكاشف عن حقائق السنن (٣/ ٩٤١).
(^٩) قوله: «حَتَّى القَذَاةُ يُخْرِجُهَا» إلى هنا سقط من أ.
(^١٠) في ز: «الرجل».
(^١١) في و: «وذاكرت محمد بن إسماعيل به» بتقديم وتأخير.
(^١٢) أبو داود (٤٦١) واللفظ له، وابن خزيمة (١٣٧٤)، والترمذي (٢٩١٦).
وفي حاشية ب: «بلغ مقابلة».

1 / 342