المحرر في الحديث
محقق
د عبد المحسن بن محمد القاسم
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٢ هجري
بَابُ صِفَةِ الغُسْلِ
١١٥ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (^١) ﷺ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ: يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ (^٢) يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ.
ثُمَّ يَأْخُذُ المَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ (^٣)؛ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ (^٤).
ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ (^٥).
وَفِي لَفْظٍ لَهُ (^٦): «أَنَّ النَّبِيَّ (^٧) ﷺ اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا» (^٨).
وَفِي لَفْظٍ لَهُمَا: «ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدَيْهِ (^٩) شَعَرَهُ» (^١٠).
(^١) في ز: «النبي». (^٢) في د: «فيغتسل»، وهو تصحيف. (^٣) «اسْتَبْرَأَ»: أي: أوصل البلل إلى جميعه. شرح النووي على مسلم (٣/ ٢٣١). (^٤) «الحَفنَة»: ملء الكفَّين. انظر: الصحاح (٥/ ٢١٠٥). (^٥) البخاري (٢٧٢)، ومسلم (٣١٦). (^٦) «لَهُ» ليست في هـ، و. (^٧) في ز: «رسول اللَّه». (^٨) صحيح مسلم (٣٦ - ٣١٦). (^٩) في د: «بيده»، وهو الموافق لما في صحيح البخاري. (^١٠) البخاري (٢٧٢) واللفظ له، ومسلم (٣٥ - ٣١٦) بلفظ: «فيدخل أصابعه في أصول الشعر».
1 / 162