مزق الورد صدره للعبير
15
واجعل الجرح بلسما فسترضى
وائلف الشوك تغد كلك روضا
هذه أمثلة من رسالة المشرق يرى فيها القارئ افتنان إقبال في شعره عامة، وفي تصوير مذهبه خاصة.
وأردف هذه بأمثلة من ديوان ضرب الكليم. وهو كما بينت في مقدمته وفي الفصل الأول من هذا الباب؛ أقرب إلى الفلسفة منه إلى الشعر، وآراء إقبال فيه مقسمة على أبواب في موضوعات شتى، كأنه كتاب.
تكلم الشاعر عن الإسلام والمسلمين، والتربية والتعليم والفنون الجميلة والسياسة، ووصل كل هؤلاء بمذهبه في الذات وتقويتها وصلا ظاهرا أو خفيا. وقدمت نماذج من شعر هذا الديوان في الفصل: «مذهب إقبال في الفنون الجميلة»، والفصل: «مذهب إقبال في الشعر خاصة». فحسبي هنا أمثلة قليلة في موضوعات أخرى.
أبيات عنوانها: رجال الله
إنما الحر من يجيد ضرابا
لا الذي حربه تدور هراء
صفحة غير معروفة