110

============================================================

نصب، وفعل "لا" رفع، لأن النافي(2) في "ماه أقوى منه في "لاه .

(ظ 79] وإذا قدموا خبر هما" كان في تقديم الخبر رفع ونصب، الرفع: ماقائم ريد(2)، والنصب: ما قائما زيد، فالرفع على الابتداء وخبره، والنصب على تحسين الباء(8).

قال الشاعر: [طويل] (412) فما حسن أن يمدح المره نفسه ولكن أخحلاقا تذم وتمدح(4) بسيط] وتنصب، قال الشاعر: (413) ما الملك منتقلا منكم إلى أحله وما بناؤكم العادي مهدوم (10) فإذا قلت: ما زئد قائم ولا عمرومنطلق، رفعت: عمرو ومنطلق وزئد [منسرح] وقائم، على الابتداء وخبره. وقال الشاعر: (414) ما أنت لي قائما فتجبرني ولا امير علي مقتلد(11) وإذا قلت: ما زيد قائما ولا منطلق عمرو، رفعت على الابتداء، لأنه ليس من سبب الأول فتحمل عليه. فإذا قلت: ما زيد منطلقا ولا قائما أخوه، نصبت "منطلقا" بأنه من سبب الأول، وكذلك "قائما" من سبب الأول، لأنك قلت: ما زئد قائما ولا منطلقا.

(2) ص: لأن الثاني، وصوابه من الهامش (7) ص: قائم زيد، بلا "ماه وهو خلاف المقصود.

(8) والنصب على تحسين الباء، غير واضحة في النسخة.

(4) صدر البيت في همع الهوامع 1 124 وأكمله في الدرر اللوامع 1: 95، فجاء عجزه: "ولكن أخلاقا تذم وتحمده، ولم يهتد إلى قائله.

(10) لم أهتد إلى قائل البيت، ولا أعلم نحويا أنشده.

(11) أجهل قائله، ولا أعلم نحويا أنشده.

288

صفحة ٢٨٨