137

المهذب في اختصار السنن الكبير

محقق

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

تصانيف

التوقي عن البول ٤٤٨ - وكيع (خ م) (١)، عن الأعمش، عن مجاهد سمعه يحدث عن طاوس، عن ابن عباس قال: "مر رسول الله ﷺ على قبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من بوله. -قال وكيع: أي لا يتوقى- قال: فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين، ثم غرس على هذا واحدًا، وعلى هذا واحدًا، ثم قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا". ٤٤٩ - الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة قال: "انطلقت أنا وعمرو فخرج رسول الله ومعه درقة -أو شبه الدرقة- فجلس فاستتر بها فبال وهو جالس، فقلت أنا وصاحبي: انظر إلى رسول الله كيف يبول كما تبول المرأة! فأتانا فقال: أما علمتم ما لقي صاجب بني إسرائيل، كان إذا أصاب أحدًا منهم شيء من البول قرضه بالمقراض فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره" (٢). الاستنجاء بالماء ٤٥٠ - شعبة (خ م) (٣)، عن عطاء بن أبي ميمونة، سمعت أنسًا يقول: "كان رسول الله ﷺ يأتي الخلاء فأتبعه أنا وغلام من الأنصار بإداوة من ماء فيستنجي بها".

(١) البخاري (١/ ٣٨٥ رقم ٢١٨)، (١٠/ ٤٨٤ رقم ٦٠٥٢)، ومسلم (١/ ٢٤٠ رقم ٢٩٢). وأخرجه أيضًا أبو داود (١/ ٦ رقم ٢٠)، والترمذي رقم (١/ ١٠٢ رقم ٧٠)، والنسائي (١/ ٢٨ رقم ٣١)، وابن ماجه (١/ ١٢٥ رقم ٣٤٧). (٢) سبق تخريجه قريبًا. وفي حاشية الأصل: "بلغ، قراءه على المصنف أحمد القوصي". (٣) البخاري (١/ ٣٠١ - ٣٠٣ رقم ١٥٠، ١٥١، ١٥٢)، (١/ ٦٨٦ رقم ٥٠٠)، ومسلم (١/ ٢٢٧ رقم ٢٧١). وأخرجه أيضًا النسائي (١/ ٤٢ رقم ٤٥).

1 / 114