كتاب المحبر
الناشر
دائرة المعارف العثمانية،حيدر آباد الدكن
رقم الإصدار
١٣٦١ هـ
سنة النشر
١٩٤٢ م
مكان النشر
الهند
وفيها أنزل الله تبارك وتعإلى «وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ الله. وَتُخْفِي في نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ.
وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ٣٣: ٣٧ [١]» إلى آخر الآية. وتزويجها إحدى مناقب بني أسد. وكانت زينب تفخر على صواحبها فتقول: «أنتن زوجكن أولياؤكن وأنا زوجني الله ﷿» . وكانت مناقب بني أسد: تزوج زينب وأن الله جل وعز زوجها. وكان السفير/ جبريل ﵇ وعكاشة بن محصن [٢]، انقطع سيفه فأعطاه النبي ﷺ جذلًا فصار في يده صفيحة، فقاتل بها. ودعا له النبي ﷺ أن يدخله الله الجنة ويجعل وجهه كالبدر.
فكان يمشي عنقًا [٣] . وهو من أهل الجنة لا يشك فيه وكان أول مغنم كان في الإسلام مغنم عبد الله بن جحش الأسدي حين قتل عمرو بن الحضرمي. وأول من قسم لرسول الله ﷺ خمس المغنم عبد الله قبل أن ينزل به القرآن وأول من سمي أمير المؤمنين عبد الله [٤] وأول لوآء عقده النبي ﷺ لوآء عبد الله وكان أول من
_________
[١] سورة القرآن (٣٣) آية (٣٧) .
[٢] هو أيضا أسدى وذكره ههنا لمناقب بنى أسد.
[٣] هو نوع من السير.
[٤] راجع أيضا طبقات ابن سعد (١/ ٢، ص ٥) وتنبيه المسعودي (ص ٢٣٦) .
1 / 86