كتاب المحبر
الناشر
دائرة المعارف العثمانية،حيدر آباد الدكن
رقم الإصدار
١٣٦١ هـ
سنة النشر
١٩٤٢ م
مكان النشر
الهند
مخزوم فولدت له جارية يقال لها هند. فتزوج هند، صيفي بن امية ابن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. فولدت له محمدًا. فيقال لبني محمد بن صيفي «بنو الطاهر» بالمدينة. وكانت قد سميت لورقة بن نوفل بن أسد. فولدت للنبيّ ﷺ القاسم، وزينب، وأم كلثوم، وفاطمة، وعبد الله وهو الطاهر والطيب اسم واحد.
وكان ﵇ يوم تزوجها ابن خمس وعشرين سنة وهي بنت أربعين سنة. ويقال كان ابن ثلاث وعشرين سنة وخديجة بنت ثمان وعشرين سنة. ومهرها اثنتي عشرة [١] أوقية. وكذلك كانت مهور نسائه. فتوفيت بمكة قبل الهجرة رضى الله عنها.
[سودة بنت زمعة بن قيس]
/ ثم تزوج ﷺ (سودة) بنت زمعة بن قيس ابن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ابن غالب. وأمها الشموس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خداش بن عامر بن غَنم بن عدي بن النجار وهو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة، بمكة. وكانت قبله ﷺ عند السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود. والسكران هو أخو سهيل بن عمرو. وكانت قد رأت في المنام أن النبي ﷺ أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها. فأخبرت زوجها. فقال
_________
[١] وفى الأصل «اثنتي عشر» وهو سهو الكاتب.
1 / 79