258

المغرب في حلى المغرب

محقق

د. شوقي ضيف

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٩٥٥

مكان النشر

القاهرة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سدينا مُحَمَّد نبيه اله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّامِن من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا = كتاب الكورة الإشبيلية وَهُوَ كتاب وشاح الْمصر فِي حلى حصن الْقصر
من الْحُصُون الْمَذْكُورَة الْمَشْهُورَة الَّتِي فِي الشّرف وَكَانَ ابْن عباد كثيرا مَا يتفرج فِي وَادي الطلح بجهته وَهُوَ نهر مليح فِي نِهَايَة الْحسن وينسب إِلَيْهِ
٢١٢ - ابْن حبيب القصري الفيلسوف
برع فِي الْعلم الْقَدِيم واشتهر الْبَدْر فِي اللَّيْل البهيم فلاحظته الْأَعْين وخاضت فِيهِ الألسن وصادف اشتهاره إِظْهَار مَأْمُون بني عبد الْمُؤمن طلب الزَّنَادِقَة وتطهير الأَرْض مِنْهُم فَكَانَ فِيمَن ضرب عُنُقه وصلبه وَله شعر أنشدت مِنْهُ قَوْله

1 / 296