153

المدهش

محقق

الدكتور مروان قباني

الناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

مكان النشر

لبنان

(لاية عِلّة ولأي حَال ... صرمت حبال وصلك عَن حبالي) (وعوضت البعاد من التداني ... وَمر الهجر من حُلْو الْوِصَال) (فَإِن اك قد جنيت عَلَيْك ذَنبا ... وَلم أشعر بقول أَو فعال) (فعاقبني عَلَيْهِ بِأَيّ شَيْء ... أردْت سوى الصدود فَمَا أُبَالِي) وصريع الْمحبَّة يستغيث وينادي حَتَّى أقلق الْحَاضِر والبادي (تحمل أَصْحَابِي وَلم يَجدوا وجدي ... وَلِلنَّاسِ أشجان ولي شجن وحدي) (أحبكم مَا دمت حَيا وَإِن مت ... فواكبدي من ذَا يحبكم بعدِي) وقتيل الشوق يتَعَلَّق بِمَا يرى ويتشبث بِمَا يسمع يرتاح إِلَى السهر ومقصوده غَيره وَإِلَى الشّجر ومغنين طيره للمهيار (أيابانة الْغَوْر عطفا شفيت ... وَإِن كنت أكني وأعني سواك) (أحبك من أجل من تعلمين ... لَو أَنِّي أرَاهُ كَمَا قد أَرَاك) (ذكرت وَيَا لهفي هَل نسيت ... ليَالِي أسمرها فِي ذراك) (كفى الوجد أَنِّي إِذا مَا استرحت ... إِلَى اسْمك عميته بالأراك) (إِذا الصد أرضاك فَهُوَ الْوِصَال ... فَإِنِّي فعلت فأهلا بِذَاكَ)

1 / 166