408

القصعة ، السندس ، الياقوت ، المسك ، العنبر ، الكافور.

ومن الرومية : الفردوس ، وهو : البستان ، القسطاس : وهو الميزان ، القنطار : اثنتا عشرة ألف اوقية. انتهى باختصار.

قال في المزهر : قال الأصمعي : العراق اصلها بالفارسية ويران شهر ، اي : البلد الخراب ، فعربوها ، فقالوا : العراق ، والخورنق واصله : خرانكه ، اي : موضع الشرب.

والسرير ، واصله : سه دلى ، اي : ثلاث قباب بعضها في بعض.

والخندق ، واصله : كنده ، اي : محفور.

والجوسق ، واصله : كوشك.

والعسكر ، واصله ، لشكر.

والاستبرق ، غليظ الحرير ، واصله : استروه.

وقال في الصحاح : الدولاب ، والميزاب ، والدهليز ، وهو : ما بين الباب والدار ، والطراز ، والقز من الابريسم ، والبوس ، بمعنى : التقبيل ، والجاموس ، والطيلسان ، والمغنطيس ، والكرباس ، والمارستان ، والصك .. انتهى ، كل ذلك باختصار.

والغرض من ذكر هذه الأقوال من هؤلاء ، وهم ائمة اللغة واساتيد الفن والصناعة ، ان لا نغتر بما قاله الجماعة : من عدم وقوع مفرد غير عربى في القرآن.

اذ كثير من هذه الألفاظ التى قال هؤلاء الأئمة : بأنها غير عربية ، موجود في القرآن.

قال في المزهر : هذا سرد الألفاظ الواردة في القرآن من ذلك ، مرتبة على حروف المعجم : ( أباريق )، حكى الثعالبى في فقه اللغة : انها فارسية ، وقال

صفحة ٤١٠