مداراة الناس
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ - ١٩٩٨م
مكان النشر
لبنان
١٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْعَثُ أَوْ يُسَرِّبُ إِلَيْهَا بِالْجَوَارِي يُلَاعِبْنَهَا بِالْبَنَاتِ يَعْنِي اللُّعَبَ
١٥٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ⦗١٢٧⦘ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٍ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُؤْتَزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ، فَضَرَبَتْ بِهَا الصَّحْفَةَ، فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ، فَجَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ، وَيَقُولُ: «كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ، كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ» فَلَمَّا حَضَرَ طَعَامُ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا، فَأَكَلُوا. ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَحْفَتَهَا، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ ﵄
١٥٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ⦗١٢٧⦘ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٍ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُؤْتَزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ، فَضَرَبَتْ بِهَا الصَّحْفَةَ، فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ، فَجَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ، وَيَقُولُ: «كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ، كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ» فَلَمَّا حَضَرَ طَعَامُ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا، فَأَكَلُوا. ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَحْفَتَهَا، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ ﵄
1 / 126