7

مداراة الناس

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

لبنان

١٠ - حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ ⦗٢٩⦘ عَثْمَةَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اغْدُوا عَلَيَّ بِصَدَقَاتِكُمْ» فَغَدَوْا عَلَيْهِ بِصَدَقَاتِهِمْ فَقَالَ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ: أَيْ رَبِّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَكَ قَدْ أَمَرَنَا أَنْ نَتَصَدَّقَ، وَلَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ أَتَصَدَّقُ بِهِ، وَإِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي فَغَدَا النَّاسُ بِصَدَقَاتِهِمْ، وَدَخَلَ مَعَهُمْ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ ﵊: «أَيْنَ الْمُتَصَدِّقُ بِعِرْضِهِ الْبَارِحَةَ»؟ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أحَدٌ قَالَهَا ثَلَاثًا. فَقَامَ عُلْبَةُ فَقَالَ: هَا أَنَذَا بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ سَمِعْتُ قَوْلَكَ وَلَمْ أَكُنْ تَصَدَّقْتُ بِشَيْءٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «بَلَى بِعِرْضِكَ فَقَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ، بَلَى بِعِرْضِكَ فَقَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ، بَلَى بِعِرْضِكَ فَقَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ»

1 / 28