مداراة الناس
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ - ١٩٩٨م
مكان النشر
لبنان
٢٦ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السَّدِّيِّ، ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: ٧٢] قَالَ: «لَمْ يُكَلِّمُوهُمْ»
٢٧ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ «مَنْ يُتْبِعْ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ؛ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يَشْفِ غَيْظَهُ»
٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ ⦗٤١⦘ ناجِدٍ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوْ قَالَ خَطَبَ عَلِيٌّ أَصْحَابَهُ فقَالَ: «كُونُوا فِي النَّاسِ كَالنَّحْلَةِ فِي الطِّبِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا يَسْتَضْعِفُهَا، وَلَوْ يَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِهَا لَمْ يَفْعَلْ، خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخَلَاقِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ، وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ؛ فَإِنَّ لِامْرِئٍ مَا اكْتَسَبَ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»
٢٧ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ «مَنْ يُتْبِعْ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ؛ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يَشْفِ غَيْظَهُ»
٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ ⦗٤١⦘ ناجِدٍ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوْ قَالَ خَطَبَ عَلِيٌّ أَصْحَابَهُ فقَالَ: «كُونُوا فِي النَّاسِ كَالنَّحْلَةِ فِي الطِّبِ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا يَسْتَضْعِفُهَا، وَلَوْ يَعْلَمُ مَا فِي أَجْوَافِهَا لَمْ يَفْعَلْ، خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخَلَاقِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ، وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ وَقُلُوبِكُمْ؛ فَإِنَّ لِامْرِئٍ مَا اكْتَسَبَ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»
1 / 40