111

مداراة الناس

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

لبنان

بَابُ مُدَارَاةِ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَحُسْنُ مُعَاشَرَتِهَا إِيَّاهُ
١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتْعَالِ بْنُ طَالِبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَينَمَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتِ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِليْكَ، اللَّهُ رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأبُو النِّسَاءِ، وَبَعَثَكَ اللَّهُ ﷿ إِلَى الرِّجَالِ وَإِلَى النِّسَاءِ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَأَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، وَإِذَا خَرَجُوا لَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَمْلُوا، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنَجْلِسُ فَمَاذَا لَنَا مِنِ الْأَجْرِ؟ ⦗١٤٥⦘ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ، وَقُولِي لَهُنَّ إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَاكَ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ مَنْ تَفْعَلُهُ»

1 / 144