معطية الأمان من حنث الأيمان

ابن العماد الحنبلي ت. 1089 هجري
91

معطية الأمان من حنث الأيمان

محقق

عبد الكريم بن صنيتان العمري

الناشر

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

شاء ترك غير حنث" رواه الإمام أحمد١ وأبو داود٢. ولأنه متى قال: لأفعلن إن شاء الله فقد علمنا أنه متى شاء الله فعل، ومتى لم/٣ يفعل لم يشأ الله ذلك، فإن ما شاء كان٤ وما لم يشأ لم يكن". انتهى٥. وقال ابن الجوزي٦: "فائدة الاستثناء خروجه من الكذب، قال موسى ﵇: ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا﴾ ٧ ولم يصبر فسلم منه بالاستثناء.

١ مسند أحمد: ٢/٦. ٢ سنن أبي داود، كتاب الأيمان والنذور، باب الاستثناء في اليمين: ٣/٥٧٦ رقم (٣٢٦٢) واللفظ له، وقد ورد من طريق ابن عمر ﵄. ورواه أيضا النسائي، كتاب الأيمان والكفارات، باب من حلف فاستثنى ٣/١٢٩ رقم (٤٧٣٥) وابن ماجة كتاب الكفارات باب الاستثناء في اليمين: ١/٦٨٠ رقم (٢١٠٥) والترمذي، أبواب النذور والأيمان باب الاستثناء في اليمين:٤/١٠٨ رقم (١٥٣١) وحسنه، والدارمي، كتاب النذور والأيمان باب الاستثناء في اليمين: ٢/١٠٦ رقم (٢٣٤٨) وابن حبان كتاب الأيمان: ١٠/١٨٤ رقم (٤٣٤٢) والحاكم في المستدرك كتاب الأيمان والنذور: ٤/٣٠٣ وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الأيمان باب الاستثناء في اليمين: ١٠/٤٦. ٣ نهاية لـ (٩) من الأصل. ٤ في (أ)، (ب): "فإن ما شاء الله كان" وهو الموافق لما في المغني، وما في الشرح الكبير. ٥ المغني: ١٣/٤٨٤. ٦ ونقله أيضا عنه في الفروع: ٦/٣٤٦، وقواعد ابن اللحام: ٢٥٢، والمبدع: ٩/٢٧٠. ٧ من الآية (٦٩) من سورة الكهف.

1 / 105