292

معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويسمى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)

رقم الإصدار

الأولى ١٤٠٨ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

ومن البسيط: (فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ) .
ومن الوافر: (ويُخْزِهم ويَنْصُرْكُم عليهم ويَشْفِ صدُورَ قوم مُؤْمنين) .
ومن الكامل: (واللهُ يَهْدِي مَنْ يشاءُ إلى صراط مستقيم) .
ومن الهزَج: (فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا) .
ومن الرَّجَز: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (١٤) .
ومن الرمَل: (وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ) .
ومن السريع: (أو كالّذِي مَرّ على قَرْيةٍ وهي خاوِيةٌ على عُروشها) .
ومن المنْسَرح: (إنّا خلَقْنَا الإنسانَ مِنْ نُطْفَة أمْشَاج نَبْتَلِيه) .
ومن الخفيف: (لا يَكَادُون يَفْقَهُون حديثًا) .
ومن المضارع: (يَوْمَ التَّنَادِ (٣٢) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ) .
ومن المقتضب: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) .
ومن الْمُجْتَث: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) .
ومن المتقارب: (وأُمْلِي لهم إنَّ كَيْدِي مَتِين) .
الإدماج
قال ابن أبي الإصبع: هو أن يدمج المتكلم غرضًا في غرض، أو بديعًا في
بديع، بحيث لا يظهر في الكلام إلا أحد الغرضين أو أحد البديعين، كقوله:
(وله الحَمْدُ في الأولى والآخِرة) .
أدمجت المطابقة في المبالغة،

1 / 293