* بسر: « ف » البسر من ثمر النخل معروف. « ع » البسر في البلدان التي ليست حرارتها قوية لا ينضج، ولا يصير رطبا مستحكما، فيأكله أهله كذلك، فيملأ أبدانهم خلطا نيئا فجا، فيحدث في أكبادهم سددا، ويحدث لهم قشعريرة ونافضا. والبسر: أشد قبضا من القسب غير أنه يصدع. وإذا أكثر من أكله أسكر، وهو حار في الدرجة الأولى، يابس في الثانية، دليل حرارته حلاوته، ودليل يبسه عفوصته ودبغه، فلذلك صار نافعا للثة والمعدة، ويعقل الطبيعة، ويولد قراقر ورياحا ونفخا، لا سيما إذا شرب على أثره الماء، ومص مائه وإلقاء ثفله أحمد من أكله بثفله. « ج » هو حار يابس في الدرجة الثانية، وقيل إنه حار، والحلو منه يميل إلى الحرارة. « ف » حار في الأولى، يابس في الثانية، يقوي المعدة واللثة، ويحبس الطبيعة. الشربة منه بقدر المزاج.
صفحة ٣٦