* بخور مريم: « ج » هو شجرة مريم، وأصلها العرطنيثا، وهو يقطع ويفتح ويجذب ويسهل الطبع إذا تحمل به بصوفة، أو طلى به السرة. وشربه يخرج الدود وحب القرع، ويحدر الحيض والجنين والميت، وينفع من اليرقان، ويقلع الكلف، ويضمد به الطحال اليابس، فينفعه؛ وهو حار في الدرجة الثالثة، يابس في الثانية. « ع » إذا اكتحل به مع العسل ينفع من الماء النازل في العين، وينقي الدماغ إذا استعط به، وإن طلي به على مراق البطن أسهل البطن، وأفسد الجنين، وإن احتمل كان أقوى الأدوية في إفساد الأجنة. وزعم بعضهم أن المرأة إذا لعقته وهي حال أسقطت، وإن شد في الرقبة أو في العضد منع الحبل، ويشرب للأدوية القتالة والسموم، وخاصة سم الأرنب البحري، وإن ضمد به كان بادزهر لسموم الهوام. « ف » حار يابس في الرابعة. ينفع من الزكام البارد. ونزول الماء في العين. ويخرج الجنين الميت ويقتل الحي، ويخرج الحيات، وحب القرع. الشربة منه نصف.
* برنجاشف: « ج » هو القيصوم، وهو نبات يشبه الأفسنتين. ويقال بلنجاشف. « ع » أكثر نباته بالسواحل، وفيه رطوبة تدبق باليد، وهو يشبه الأفسنتين، وهو يسخن ويلطف. وإذا طبخ بالماء وجلس فيه النساء أدر الطمث، وأخرج المشيمة والجنين، وفتح انضمام الرحم، وينفع ورمه، وعصارته إذا دقت وسحقت مع المر واحتملته المرأة أحدر من الرحم ما يحدره ويخرجه طبيخه، وقد يسقى من جمة هذا النبات وزن ثلاث درخميات لإحدار ما ذكرناه وإخراجه، وهو ينفع من الصداع البارد ضمادا ونطولا بماء مسلوقة، وينفع من سدد الأنف والزكام. « ف، ج » حار في الثانية، يابس في الأولى، ينفع من الزكام، ويفتت حصى الكلى والمثانة. مضرته: يحل قوى الأنثيين. الشربة منه ثلاثة دراهم. بدله في الإسخان والتجفيف: مثله في الفوتنج أو شيح أرمني. قاله أمين الدولة.
صفحة ٢٧