297

المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

محقق

أبو عبد الرحمن عادل بن سعد

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

مكان النشر

بيروت

مناطق
إسبانيا
الامبراطوريات
الموحدون
وأبو عبد الله محمد بن معمر بن ربعي البحراني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذُهلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي وغيرهم.
وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت محمد بن بشار يقول: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث.
قال محمد بن بشار: كتبت كثيرًا عن موسى بن مسعود ثم تركته.
وقال أبو الفتح الموصلي: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، كان يصحف في الحديث، وكان يندار لا يحدث عنه، وحدث عنه ابن المثني.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي أحمد بن حنبل كان أبو حذيفة كثير الخطأ وقبيصة أثبت منه في حديث سفيان.
وقال أبو عبد الله الحاكم في المدخل: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، حدث عنه البخاري في الرقاق والعتق والقدر وهو كثير الوهم سيء الحفظ، غمزه عمرو بن علي وغيره.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالقوي عندهم.
ثم قال: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: أبو حذيفة موسى بن مسعود لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى: ثنا الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق؟ قال: نعم، أما من أهل الصدق فنعم.
ثم قال: سألت أبي عن أبي حذيفة فقال: صدوق معروف بالثوري.
كان الثوري نزل بالبصرة على رجل وكان أبو حذيفة معهم فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه، ولكنه كان يصحف.
قال: وسئل أبي عن حذيفة ومحمد بن كثير فقال: ما أقربهما وكانا مؤذنين.
قال: وسئل أبي عن مؤمل بن إسماعيل وأبي حذيفة فقال: في كتبهما خطأ كثير، وابو حذيفة أقلهما خطأ.
قال محمد: أبو حذيفة موسى بن مسعود هذا صدوق في الحديث، وأما الخطأ الذي ذكروا عنه فكل الناس يخطئ إلا من عصمه الله منه.

1 / 311