105

معجم الشيوخ

محقق

د. عمر عبد السلام تدمري

الناشر

مؤسسة الرسالة،دار الإيمان - بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥

مكان النشر

طرابلس

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْعَشِيُّ
أَنْشِدْنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَنْشِدْنِي أَبِي لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: " [البحر البسيط] عَرَّسْتُ جَهْلًا عَلَى الدُّنْيَا بِتَعْرِيسِي ... حَتَّى لَقَدْ صِرْتُ فِي حَالِ الْمَفالِيسِ أَطْمَعْتُ نَفْسِي فِيمَا لَا يَصِحُّ لَهَا ... تَعْصِي وَتَسْكُنُ فِي أَعْلَى الْفَرَادِيسِ حَتَّى مَتَى لَا أَكُنْ بَرًّا وَلَا وَرِعًا ... أَعِيشُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا بِتَدْلِيسِ فَمَنْ يَرَانِي يَقُلْ: هَذَا أَخُو وَرَعٍ ... وَلَيْسَ يَدْرِي بِمَا أَوْعَيْتُ فِي الْكِيسِ وَقَدْ وَعَتْ صُحُفِي مَا لَوْ بِهَا عَلِمُوا ... لَمْ يُدْنَ مِنِّي وَلَمْ يَرْضَوْا بِتَقْدِيسِ وَلِي لِسَانٌ إِذَا اسْتَنْطَقْتُهُ، ذَرِبٌ ... وَرَأْيُهُ فِي هَوَايَ رَأْيُ إِبْلِيسِ"
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَالِبٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَلَدِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِبَلَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ⦗١٨٤⦘، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَالدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَاللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ»

1 / 183