يدرس في مذهب الإمام مالك وحج مرارا أولها سنة اثنتي عشرة وثمان مئة وحدث ومات حادي عشري شهر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وثماني مئة بالنحراوية
الشيخ الخامس والثمانون بعد المئتين من حلب
محمد بن محمد بن عمر بن عبد الوهاب الحلبي الحنفي الشهير بابن أمين الدولة القاضي ناصر الدين ابن قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله بن نجم الدين ولد في ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبع مئة سمع من البرهان بن صديق صحيح البخاري وأجاز له عبد الكريم بن محمد الحلبي والسيد بدر الدين حسن بن محمد النسابة وولي الدين ابن خلدون وشرف الدين بن الكويك وغيرهم وناب في الحكم بحلب وكان خيرا له طلب وتدريس وعنده عقل وكرم ومعرفة لمسايسة الناس ومراعاة خواطرهم وهو من بيت حشمة ورياسة وله ثروة وأوقاف بحلب مات قبيل المغرب يوم الأحد تاسع شهر ذي القعدة سنة ستين وثمان مئة وهو يقرا القرآن وصلي عليه بكرة يوم الإثنين بجامع حلب ودفن خارج باب المقام عند والده في مقبرة العلامة عز الدين الحاضري الحنفي رحمة الله عليهم
الشيخ السادس والثمانون بعد المئتين من غزة
محمد بن محمد بن عمر بن محمد القرشي الهاشمي الجعفري الغزي الشافعي الشهير بابن الأعسر قاضي القضاة شمس الدين ولد في سنة ثلاث وستين وسبع مئة حفظ المنهاج للنووي وعرضه على محمود العجلوني وسمع من أحمد بن محمد بن علي الجاكي الكردي صحيح البخاري في سنة خمس وتسعين بسماعه من الحجار ومن جلال الدين البلقيني جزءأ من عواليه ومن القاضي تقي الدين الفاسي ديباجة كتابه تحصيل المرام من تاريخ البلد الحرام وأجاز له في سنة اثنتين وثمانين البهاء عبدالله بن
صفحة ٢٧٣