الدين غيظ ما أصابه بغير جرم فكظم فما لبث أن حم واستمر موعوكا إلى أن قدم الحاج فحج وتوجه مع الركب المصري وزار الني صلى الله عليه وسلم وتوجه إلى الينبع فمات فيه ودفن هناك وختم له بخير ولعله مات شهيدا ورأت امرأة من أهل الخير ليلة دفنه وهي مستيقظة على سطح كأن عمود نور أقبل من نحو المدينة إلى أن غاب في قبر المذكور فأيقظت زوجها وأخرى من أقار بها فشاهدا ما شاهدت وأخبروا به رحمه الله وغفر له
الشيخ التاسع والأربعون بعد المئتين من بعلبك
محمد بن علي بن سعيد بن البقسماطي بضم الباء وسكون القاف وضم السين المهملة البعلي سمع من عبد الرحمن بن الزعبوب صحيح البخاري وحدث بشيء منه
الشيخ الخمسون بعد المئتين من حلب
محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عبد الغفور الحلبي الشهير بابن أمين الدولة ولد في صفر سنة ست وستين وسبع مئة وأجاز له في سنة ثمانين وسبع مئة الصلاح بن أبي عمر والمحب الصامت وعبدالله بن علي الباجي والجمال الحلاوي وعبد الواحد بن ذي النون الصردي ومحمد بن علي الحراوي والتقي البغدادي ومحمد بن حسب الله بن خليل وصلاح الدين البلبيسي وعبد الرحيم بن الفصيح والقاضي اسماعيل الحنفي وعز الدين بن الكويك وجويرية ابنة الهكاري وجمع وحدث وكان قيما معالجا مصارعا يرمي النشاب
الشيخ الحادي والخمسون بعد المئتين من حلب
محمد بن علي بن عبد الرحمن بن معالي بن ابراهيم المعري ثم الحلبي شمس الدين بن
صفحة ٢٤٦