بالأولية وجزءا فيه التسوية بين حدثنا وأخبرنا للطحاوي ومختصر عجالة المنتظر لابن الجوزي وسمع من أحمد بن محمد بن مثبت المسلسل بالأولية وجزء البطاقة وأمالي الخلال العشرة ونسخة ابراهيم بن سعد وجزء الحسن بن عرفة ومن عبد الرحمن بن محمد الزبيري الرابع من ثمانيات النجيب الحراني تخريج الشريف الحسيني ومن أبي بكر بن الحسين المراغي الصحيحين بفوت في البخاري والسنن لأبي داود والموطأ رواية معن بفوت فيهما وقطعة من أول صحيح ابن حبان وسداسيات الرازي والأربعين المخرجة له تخريج ابن حجر وغير ذلك ومن محمد بن عثمان بن عبد الله بن شكر السجادي جزء الحسن بن عرفة وغير ذلك ومن القاضي مجد الدين الشيرازي الأول من مسلسلات العلاني ومسلسلات السرمدي العشرة ومسلسلات العراقي وأجاز له في سنة مولده وما بعدها ابراهيم بن أحمد بن عبد الهادي وأحمد بن اقبرص وأحمد بن علي بن عبد الحق الحنفي وعبدالله بن خليل الحرستاني وعمر بن محمد البالسي وعمر بن عبد الهادي وأبو بكر بن أحمد بن محمد بن ابراهيم المقدسي ومحمد بن محمد بن منيع ومحمد بن محمد بن محمد بن قوام وحلة بنت حسن بن العتال وفاطمة بنت المنجا وفاطمة بنت ابن عبد الهادي وغيرهم وتسبب في نزر يسير حصله وكان يتردد في التسبب به إلى جزيرة سواكن فكثر ذلك ثم دخل ايمن للتسبب فازداد كثرة في ما كان معه وصار يتردد إلى اليمن غير مرة فرزق دنيا طائلة ثم انقطع بلده مكة المشرفة قبل الأربعين وثمان مئة بيسير لم يخرج منها إلى أن مات ورزق في ماله حظاكبيرا واقتنى عقارا من نخيل ودور ودخل القاهرة أيضا وولي بمكة المشرفة نظر رباط السدرة ورباط كلالة وميضأة بركة في أواخر سنة ثلاث وأربعين فعمرهم عمارة حسنة متقنة وأصرف عليهم قرضة من ماله ما ينيف على الألف الأشرفي وعمر رباط كلالة من أصوله عمارة حسنة واشترى قطعة أرض بجانبه وعمرها دارا وأوقفها على مصالح الرباط المذكور وأوقف عليه أيضا أصيلة بأرض خالد بوادي مر من أعمال مكة المشرفة وولي نظر الجشيشة المعروفة بمكة المشرفة على الفقراء من جهة ناظر الخاص في أثناء سنة أربع
صفحة ١٧٧