الشيخ الثالث والعشرون بعد المئة من مكة المشرفة
عبد اللطيف بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الله بن علي بن سليمان الغنومي المكي النجار ولد في ليلة الاثنين سابع صفر سنة تسع وسبعين وسبع مئة بمكة هكذا رأيت مولده بخط يوسف بن حسين المحتسب ورايت بخطه هو أنه ولد سنة اثنتين وسبعين وسمع في سنة خمس وثمانين من العفيف النشاوري والشيخ أبي العباس بن عبد المعطي وفخر الدين القاياتي الشفا بفوت غير معين ومن النشاوري فقط قطعة من أول السنن لأبي داود وأجاز له في سنة ثمان وثمانين التقى بن حاتم وعبد الواحد بن ني النون الصردي وعبد العزيز بن محمد الطيبي وعزيز الدين المليجي والعراقي والهيثمي والكمال الدميري وعبد الله بن خليل الحرستاني وأحمد بن أقبرص وأحمد بن علي بن يحيى الحسيني وابراهيم بن عبد الله الصنهاجي وابراهيم بن عدنان الحسيني وابراهيم بن علي بن فرحون ومحمد بن محمد بن قوام ومحمد بن محمد بن منيع وابن عرفة وابن خلدون وفاطمة بنت المنجا وفاطمة بنت عبد الهادي وغيرهم وكان نجارا حسنا مات في ضحى يوم الاربعاء خامس المحرم الحرام سنة تسع وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة
الشيخ الرابع والعشرون بعد المئة من مكة المشرفة
عبد اللطيف بن أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي عبدالله محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن بن سعيد بن عبد الملك بن سعيد بن أحمد بن عبدالله بن عبد الرحمن بن عبدالله بن علي بن حمود بن ميمون بن ابراهيم بن علي بن عبدالله بن ادريس بن إدريس بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني الفاسي المكي الحنبلي قاضي الحرمين الشريفين سراج الدين أبو المكارم ولد في شعبان سنة تسع وسبعين وسبع مئة بمكة المشرفة ونشأ بها وسمع بها من العفيف
صفحة ١٤٤