معجم الشيوخ
محقق
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى ٢٠٠٤
تصانيف
التراجم والطبقات
بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي الْجَامِعِ الْعَتِيقِ فِي سَلْخِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة سبع وخمسين وثلاث مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يَأْخُذُ الْجَبَّارُ ﵎ سَمَاوَاتِهِ وأرضيه بيديه جَمِيعًا –فَجَعَلَ يَقْبِضُهُمَا وَيَبْسُطُهُمَا- ثُمَّ يَقُولُ ﷿: أَنَا الْجَبَّارُ، وَأَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ وَأَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ» وَيَمِيلُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شيءٍ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ أساقطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَهَذَا حديثٌ صحيحٌ، وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَلا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ غَيْرَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي التَّوْبَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ. وأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي السُّنَّةِ وَفِي الزُّهْدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ؛ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ؛ كِلاهُمَا عَنْ أَبِي حَازِمٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَبِهِ إِلَى حَمْزَةَ الْكِنَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَافَرَ فَرَكِبَ رَاحِلَتَهُ قَالَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا بنصحٍ واقلبنا بذمةٍ، اللهم زو لنا الأرض
1 / 93