قَالَ لمعاذٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
شيخٌ آخَرُ
١٦- أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَقْدِسِيُّ، شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ وَالِدُ الإِمَامِ مُحِبِّ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ، رجلٌ حسنٌ يُعْرَفُ بِالْحَاجِّ ابْنِ الْمُحِبِّ
كَانَ أَبُوهُ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ الرَّحَّالِينَ، أَحْضَرَهُ عَلَى جماعةٍ مِنْهُمْ خَطِيبُ مردا، وعبد الله بن الْخُشُوعِيِّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَنْبَلِيُّ، وَالنَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ وَالْعِزُّ عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنَا الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ، وَالْقَاضِي مُحْيِي الدِّينِ ابْنُ الزَّكِيِّ، وَالأَخَوَانِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ طَعَّانٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مَكْتُومٍ، وَعِزُّ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَنِيِّ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَلْحَةَ الْمَقْدِسِيُّ، وَابْنُ أَبِي الْيُسْرِ.
وَسَمِعَ بِنَفْسِهِ مِنْ جماعةٍ، وَرَوَى الْحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ عَنْ وَالِدِهِ فِي «مُعْجَمِهِ» شَيْئًا عَنِ ابْنِ الْقُبَّيْطِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ وَلأَخِيهِ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مئة من بغداد ابن الزعبي، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ ابْنُ الْخَيْمِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ ابْنُ الْحُصْرِيِّ، وَفَضْلُ اللَّهِ ابْنُ الْجِيلِيِّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَهُوَ رجلٌ خيرٌ صالحٌ كَثِيرُ السُّكُونِ، كَانَ لَهُ مَكْتَبٌ يُعَلِّمُ فِيهِ
1 / 70