وهو القائل في رواية الزبير:
لا يبعدن ربيعة بن مكدم ... وسقى الغوادي قبره بذنوب
وهي أبيات تتنازع ورويت لحسان بن ثابت وليغيره.
عمرو بن ترنا الهذلي وترنا أمه وهو القائل يجيب عمرًا ذا الكلب في رواية السكري:
قريبة قد نأت غير سؤال ... وأمست منك بائنة الرحال
فلا تتمنني وتمن جلفًا ... قراقرة هجفًا كالخيال
فأطعنه بمسنون طرير ... عليه مثل بارقة الهلال
عمرو بن الحارث بن أقيش العكلي كان أسر حسينة بنت جابر بن بجير بن شريط العجلي أخت أبجر بن جابر في يوم العذاب في الجاهلية وهو يوم أغارت فيه بنو عبد مناة بن أد بن طابخة على عجل وحنيفة بأرض حو باليمامة وحسينة شاعرة ففاداها أخوها أبجر بمائة من الإبل وخمسة أفراس فسار معها عمرو بن الحارث حتى جوزها أرض بني تميم وقال في ذلك في أبيات:
وكانت صفوتي من سبي عجل ... حسينة من كواعب كالظباء
وهبناها لأبجر إذ أتاها ... وفينا غيرها منهم نساء
فكان ثوابه منا جيادًا ... وسوق هنيدة فيها رعاء
عمرو بن حذار من بني وائلة بن صعصة يكنى أبا أبي ويدعى ذا العنق وكان شجاعًا وهو الذي قتل بشر بن أبي خازم الأسدي وكان عمرو مع عامر بن الطفيل في يوم الرقم وأغارت بنو عامر على بلاد غطفان فقال لفرسه وأبلى يومئذ بلاءً حسنًا:
أقدم قديد لا تكن خلوسا ... لأطعنن طعنة قلوسًا
ذات شاش تزع الخميسا ... من لا يقاتل لا يكن رئيسًا
فقال عغامر بن الطفيل:
وأبو أبي ما منيت بمثله ... يا حبذا هو ممسيًا ونهارًا
لقي الخميس أبو أبي بارزًا ... ألوائلي وحرم الأدبارا
عمرو الذي جعلت سلول وعامر ... يوم الصباح يجببون فزارا
عمرو بن شراحيل أخو بني عوف بن مالك بن سعد بن قيس بن ثعلبة أخو أشيم بن شراحيل وقتلت أشيم بنو تميم بعلقمة بن زراة وقال لقيط ابن زرارة:
وإن يقتلوا منا كريمًا فإننا ... أبأنا به مأوى الصعاليك أشيما
1 / 222