- ٦٤ -
أنشدني أبو موسى عمران بن جعفر بن محمد الصنهاجي لنفسه بالثغر من قصيدة:
أنرت منار الدين وهو على شفا ... وأسرجت نور الحق حتى توقدا
ومن كان نصر الله خادم سيفه ... غدا الدهر منصورًا وراح مؤيدا عمران هذا من أهل حمص الأندلس، وقد حج حجات وجاور بمكة والمدينة وأنشدني قصيدة طويلة ومن جملتها هذان البيتان، قال: وهي من إنشائي؛ وفضله يقصر عن مثلها، فالله أعلم.