فشكت السمر قلبي في جوانحه ... إن لم أوازنك مثقالًا بمثقال أبو الحسن البهراني هذا من افصح من يرى وأكثرهم حفظًا للأخبار والأشعار وأحسنهم إيرادًا، قدم علينا الإسكندرية، وكان يحضر عندي، وعلقت عنه فوائد كثيرة يغتبط بها، وخرج إلى المشرق وانقطع عنا خبره.
وكان يومًا حاضرًا عندي أجرى جماعة من الفقهاء ذكر الكلام وقيل له هل قرأت منه شيئًا فقال: لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه.