سمعت أبا نصر الفتح بن خلف بن عبد الله المقرئ الخبري بالثغر يقول: دخلنا على أبي داود سليمان بن نجاح المقرئ المؤيدي في مرض موته فأنشد لأبي إسحاق القباب المؤدب، قال أبو نصر، وقد أنشدنيه القباب نفسه ببلنسية من مدن الأندلس:
يا أكرم الكرماء يا من لم يزل ... يولي الجميل ويستر العصيانا
إن الكريم متى ألم بداره ... ضيف قراه البر والإحسانا