98

المعجم المختص بالمحدثين

محقق

د. محمد الحبيب الهيلة

الناشر

مكتبة الصديق

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

الطائف

مناطق
سوريا
الامبراطوريات
المماليك
حِبَّانَ سَمِعْتُ مِنْهُ الْأُوَلَ مِنْ مَشْيَخَةِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، عَاشَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً.
مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ كَانَ سَامَحَهُ اللَّهُ ذَا دَهَاءٍ وَخِبْرَةٍ بِالدَّعَاوَى.
سُحْنُونٌ: هُوَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ ذُو الْفُنُونِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّكَالِيُّ الْمَغْرِبِيُّ ثُمَّ الْمَالِكِيُّ الْمُقْرِئُ.
وُلِدَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَبَعْدَهَا مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَمَلِ وَابْنِ الصَّفْرَاوِيِّ.
وَطَلَبَ وَقَرَأَ بِنَفْسِهِ عَلَى ابْنِ رَوَاجٍ وَغَيْرِهِ.
تَلَوْتُ عَلَيْهِ خَتْمَةً.
وَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَلَا بِالسَّبْعِ عَلَى الصَّفْرَاوِيِّ.
مَاتَ فِي شَوَّالَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ سُحْنُونٍ الْمَالِكِيِّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُخْتَارٍ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، بِثَبْتِي مِنْ أَصْلِهِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، نَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى أُبَيٍّ.
وَصَلَّى الصُّبْحَ وَالنُّجُومُ مُشْتَبِكَةٌ

1 / 103