عَبْدِ السَّلَامِ، وَكَانَ أَحَدُ الْأَذَْكِيَاءِ الْمُنَاظِرِينَ.
رَأَيْتُهُ وَسَمِعْتُ كَلَامَهُ فِي حَلْقَةِ إِقْرَائِهِ.
دَرَّسَ مُدَّةً وَكَانَ يَرْكَبُ بَغْلَةً وَفِي رِجْلَيْهِ تَفَلُّحٌ بَيِّنٌ وَتَفَرْكُحٌ.
وَرَأَيْتُهُ مَرَّاتٍ بِعِمَامَةٍ بِلَا ذُؤَابَةٍ.
وَكَانَ حُلْوَ الصُّورَةِ أَسْمَرَ بِحُمْرَةٍ، فِيهِ كَيَسٌ وَتَوَاضُعٌ.
توفّي سنة تسعين وست مائَة.
وحَدثني عَنهُ أَبُو الْحسن الختني، وَكَانَ يُبَالغ فِي تَعْظِيم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية بِحَيْثُ أَنه علق بِخَطِّهِ درسه بالسكرية.
وَكَانَ بَينه وَبَين النَّوَوِيّ وَحْشَة كعادة النظراء، وَفِي تَارِيخه عجائب.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، ابْنِ الْجَوْهَرِيِّ الزَّمَلْكَانِيُّ النَّاسِخُ عَاقِلٌ، دَيِّنٌ، يَؤُمُّ بِقَرْيَتِهِ بِمَسْجِدٍ.
سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الشَّرَفِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَابْنِ الْقَوَّاسِ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ وَحَدَّثَ.
مَوْلِدُهُ نَيِّفٌ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ سَمِعْنَا مَعًا.
تُوُفِّيَ فِي وَسَطِ سَنَةِ. . . . . . . بِزَمَلْكَا.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُحَدِّثِ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ،