والعروض والقوافي التزم فيه مؤلفه أن يخرج من أوله وآخره ووسطه علوم غير الفقه الذي وضع الكتاب له وقدمه للملك الناصر فوقع عنده وعند سائر علماء عصره موقعا عجيبا وهو مشتمل مع الفقه على نحو وتاريخ وعروض وقوافي أوله الحمد لله ولي الحمد ومستحقه..حيدر آباد ١٢٧٢ ص ١٠٥ بالمط العزيزية حلب ١٢٩٤ مط محمد مصطفى ١٣٠٩ ص ١٢٣ مط المقتطف ١٣١٨
١٩٠٠ ص ٩٧ قطع كبير ويتلوه رسالة للشيخ عبد الوهاب الوصاف مضاهيا بها هذا الكتاب ابن المقفع (١٤٣) أبو محمد عبد الله بن المقفع الكاتب المشهور كان ابن المقفع من أبناء الفرس وأصل أهله من خوز (١) ولد حوالي سنة ١٠٦ ونشأ بالبصرة وكان والده مجوسيا.
وبقي ابن المقفع على دين المجوسية أكثر عمره وكان يسمى روزبه ويكنى أبا عمرو.
ثم أسلم في كهولته على يد عيسى بن عبد الله بن عباس وسمي عبد الله وكني أبا محمد.
ولم يكن مسلما صادقا بل كان يبطن المجوسية وكان أحد النقلة من اللسان الفارسي إلى العربي مضطلعا باللغتين فصيحا بهما وفي أخبار الحكماء: عبد الله بن المقفع كان فاضلا كاملا وهو أول من اعتنى في الملة الاسلامية بترجمة الكتب المنطقية لابي جعفر المنصور وهو فارسي النسب.
ألفاظه حكيمة.
ومقاصده من الخلل سليمة.
ترجم كتب ارسطا طاليس المنطقية الثلاثة..وترجم الكتاب الهندي المعروف بكتاب كليلة ودمنة وله تآليف حسنة منها رسالة
الفهرست ١١٨ أخبار الخكماء ١٤٨ ابن خلكان ١٨٣ ١ في ترجمة الحلاج.
خزانة الادب ٤٥٩ ٣ ويعرف عند الافرنج بلقب Bidpai
(١) في فهرست ابن النديم: خوزا مدينة من كور فارس والاصح أنها جور مدينة فيروزباد كما ذكرها صاحب القاموس المحيط (*)
1 / 249