المعجم الأوسط
محقق
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
الناشر
دار الحرمين
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٢١٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ، إِنَّمَا كَانَ يَبْتَسِمُ، وَكَانَ إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا، عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ إِلَّا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ وَهْبٍ
٢١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُذْرَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ قَالَ: نا أَبُو النَّضْرِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الْمَقْتُولُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ خَلِيفَةَ إِلَّا أَبُو النَّضْرِ
٢١٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ قَالَ: نا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْوَرِقُ بِالْوَرِقِ، مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَلَا زِيَادَةَ فِيهِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ
٢١٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَلَّمَنِي أَبِي كَلِمَاتٍ، زَعَمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، عَلَّمَهُ إِيَّاهُنَّ. وَزَعَمَ عُمَرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَّمَهُ إِيَّاهُنَّ: «التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ ⦗٧٧⦘ الْمُبَارَكَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَالسَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ عُمَرَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ
1 / 76