المعجم الأوسط
محقق
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
الناشر
دار الحرمين
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
١٨٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ يُقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَفَرَسُهُ مَرْبُوطٌ، فَجَالَ الْفَرَسُ فِي طِوَلِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَإِذَا مِثْلُ الْقِنْدِيلِ مُدَلًّى بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «اقْرَأْ يَا أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، هَلْ تَدْرِي مَا هِيَ؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ، دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ أَصْبَحَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا»
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ
١٨١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلْقَمَةَ، مَوْلَى لِبَنِي هَاشِمٍ. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ نُصَلِّي بَعْدَ الْفَجْرِ، فَقَالَ: «لَا صَلَاةَ بَعْدَ الْفَجْرِ، إِلَّا رَكْعَتَيْنِ» ⦗٦٥⦘ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ إِلَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ
1 / 64