308

المعجم الأوسط

محقق

طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني

الناشر

دار الحرمين

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث
١٠٧١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ وَاقِدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ: سُرِقَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْجَدْعَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيَّ لَأَشْكُرَنَّ رَبِّي ﷿» فَوَقَعَتْ فِي حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فِيهِ امْرَأَةٌ مَسْلَمَةٌ، فَكَانَتِ الْإِبِلُ إِذَا سَرَحَتْ سَرَحَتْ مُتَوَحِّدَةً، وَإِذَا بَرَكَتِ الْإِبِلُ بَرَكَتْ مُتَوَحِّدَةً، وَاضِعَةً بِجِرَانِهَا، فَأَوْقَعَ اللَّهُ فِي خَلَدِهَا أَنْ تَهْرُبَ عَلَيْهَا، فَرَأَتْ مِنَ الْقَوْمِ غَفْلَةً فَقَعَدَتْ عَلَيْهَا، ثُمَّ حَرَّكَتْهَا، فَصَبَّحَتْ بِهَا الْمَدِينَةَ، فَلَمَّا رَآهَا الْمُسْلِمُونَ فَرِحُوا بِهَا، وَمَشَوْا بَجَنْبِهَا، حَتَّى أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ»، فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي نَذَرْتُ إِنْ نَجَّانِي اللَّهُ عَلَيْهَا أَنْ أَنْحَرَهَا وَأُطْعِمَ لَحْمَهَا الْمَسَاكِينَ، فَقَالَ: «بِئْسَ مَا جَزَيْتِهَا، لَا نَذْرَ لَكِ إِلَّا بِمَا مَلَكْتِ»، فَانْتَظَرُوا، هَلْ يُحْدِثُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَوْمًا أَوْ صَلَاةً، فَظَنُّوا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنْتَ قُلْتَ: «لَئِنْ رَدَّهَا اللَّهُ ﷿ عَلَيَّ لَأَشْكُرَنَّ رَبِّي ﷿» قَالَ: «أَلَمْ أَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ؟»، «
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ النَّوَّاسِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: النُّفَيْلِيُّ»
١٠٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: نا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: نا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلُ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَنْهَى عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا زُهَيْرٌ "
١٠٧٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ⦗١٥⦘ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نُفَيْعِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَبِسَ حُذَيْفَةُ ثِيَابًا جُدُدًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَارَى عَوْرَتِي، وَجَمَّلَنِي فِي عِبَادِهِ، ثُمَّ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا لَبِسَ ثِيَابًا جُدُدًا قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ»
لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: زَيْدٌ "

2 / 14