المعجم الأوسط
محقق
طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني
الناشر
دار الحرمين
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الحديث
٦٠٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: نا شَرِيكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «إِذَا قَضَى حَاجَتَهُ، أَتَيْتُهُ بِمَاءٍ، فَيَسْتَنْجِي بِهِ، ويَمْسَحُ يَدَهُ بِالْأَرْضِ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَرِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: شَرِيكٌ
٦٠٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنَزِيُّ قَالَ: نا أَبُو هِشَامٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ السَّدُوسِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْيَوْمُ الرِّهَانُ، وَغَدًا السِّبَاقُ، وَالْغَايَةُ الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ، وَالْهَالِكُ مَنْ دَخَلَ النَّارَ، أَنَا أَوَّلٌ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ الْمُصَلِّي، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الثَّالِثُ، ثُمَّ النَّاسُ بَعْدِي عَلَى السَّبْقِ، الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قُرَّةَ إِلَّا عَبْدُ الرَّحْمَنِ. تَفَرَّدَ بِهِ: الْوَلِيدُ
٦٠٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: نا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْفَرَزْدَقَ بْنِ غَالِبٍ، يَقُولُ: لَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالشَّامِ، فَقَالَ لِي: «أَنْتَ الْفَرَزْدَقُ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: «أَنْتَ الشَّاعِرُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: «أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقِيتَ لَقِيتَ قَوْمًا يَقُولُونَ: لَا تَوْبَةَ لَكَ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَقْطَعَ رَجَاءَكَ مِنَ اللَّهِ» ⦗١٩٢⦘ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْفَرَزْدَقِ إِلَّا حَبِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: صَالِحٌ الْمُرِّيُّ
1 / 191